کد مطلب:90547 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:141

خطبة له علیه السلام (60)-فی الحضّ علی الجهاد لمّا بلغه أن أص















بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحیمِ اَلْحَمْدُ للَّهِ الْمُتَجَلّی لِخَلْقِهِ بِخَلْقِهِ، وَ الظَّاهِرِ لِقُلُوبِهِمْ بِحُجَّتِهِ.

خَلَقَ الْخَلْقَ مِنْ غَیْرِ رَوِیَّةٍ، إِذْ كَانَتِ الرَّوِیَّاتُ لا تَلیقُ إِلاَّ بِذَوِی الضَّمَائِرِ، وَ لَیْسَ بِذِی ضَمیرٍ فی نَفْسِهِ.

خَرَقَ عِلْمُهُ سُبْحَانَهُ[1] بَاطِنَ غَیْبِ السُّتُرَاتِ، وَ أَحَاطَ بِغُمُوضِ عَقَائِدِ السَّریرَاتِ.

یَعْلَمُ عَجیجَ الْوُحُوشِ فِی الْفَلَوَاتِ، وَ مَعَاصِیَ الْعِبَادِ فِی الْخَلَوَاتِ، وَ اخْتِلافَ النّینَانِ فِی الْبِحَارِ الْغَامِرَاتِ، وَ تَلاطُمَ الْمَاءِ بِالرِّیَاحِ الْعَاصِفَاتِ.

وَ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ نَجیبُ اللَّهِ، وَ سَفیرُ وَحْیِهِ،

وَ رَسُولُ رَحْمَتِهِ، اخْتَارَهُ مِنْ شَجَرَةِ الأَنْبِیَاءِ، وَ مِشْكَاةِ الضِّیَاءِ، وَ ذُؤَابَةِ الْعَلْیَاءِ، وَ سُرَّةِ الْبَطْحَاءِ،

[صفحه 488]

وَ مَصَابیحِ الظُّلْمَةِ، وَ یَنَابیعِ الْحِكْمَةِ.

طَبیبٌ دَوَّارٌ بِطِبِّهِ، قَدْ أَحْكَمَ مَرَاهِمَهُ، وَ أَحْمی[2] مَوَاسِمَهُ، یَضَعُ مِنْ ذَلِكَ حَیْثُ الْحَاجَةُ إِلَیْهِ،

مِنْ قُلُوبٍ عُمْیٍ، وَ آذَانٍ صُمٍّ، وَ أَلْسِنَةٍ بُكْمٍ.

مُتَتَبِّعٌ بِدَوَائِهِ مَوَاضِعَ الْغَفْلَةِ، وَ مَوَاطِنَ الْحَیْرَةِ.

أَمَّا بَعْدُ، فَإِنّی أُوصیكُمْ، عِبَادَ اللَّهِ، بِتَقْوَی اللَّهِ الَّذِی ابْتَدَأَ خَلْقَكُمْ، وَ إِلَیْهِ یَكُونُ مَعَادُكُمْ،

وَ بِهِ نَجَاحُ طَلِبَتِكُمْ، وَ إِلَیْهِ مُنْتَهی رَغْبَتِكُمْ، وَ نَحْوَهُ قَصْدُ سَبیلِكُمْ، وَ إِلَیْهِ مَرَامی مَفْزَعِكُمْ، فَإِنَّ تَقْوَی اللَّهِ دَوَاءُ دَاءِ قُلُوبِكُمْ، وَ بَصَرُ عَمی أَفْئِدَتِكُمْ، وَ شِفَاءُ مَرَضِ أَجْسَادِكُمْ[3]، وَ صَلاحُ فَسَادِ صُدُورِكُمْ،

وَ طُهُورُ دَنَسِ أَنْفُسِكُمْ، وَ جَلاءُ عَشَا[4] أَبْصَارِكُمْ، وَ أَمْنُ فَزَعِ جَأْشِكُمْ، وَ ضِیَاءُ سَوَادِ ظُلْمَتِكُمْ.

فَاجْعَلُوا طَاعَةَ اللَّهِ شِعَاراً دُونَ دِثَارِكُمْ، وَ دَخیلاً دُونَ شِعَارِكُمْ، وَ لَطیفاً بَیْنَ أَضْلاعِكُمْ،

وَ أَمیراً[5] فَوْقَ أُمُورِكُمْ، وَ مَنْهَلاً لِحینِ وُرُودِكُمْ[6]، وَ شَفیعاً لِدَرْكِ طَلِبَتِكُمْ، وَ جُنَّةً لِیَوْمِ فَزَعِكُمْ،

وَ مَصَابیحَ لِبُطُونِ قُبُورِكُمْ، وَ سَكَناً لِطُولِ وَحْشَتِكُمْ، وَ نَفَساً لِكُرَبِ مَوَاطِنِكُمْ.

فَإِنَّ طَاعَةَ اللَّهِ حِرْزٌ مِنْ مَتَالِفَ مُكْتَنِفَةٍ، وَ مَخَارِفَ مُتَوَقَّعَةٍ، وَ أَوَارِ نیرَانٍ مُوقَدَةٍ.

فَمَنْ أَخَذَ بِالتَّقْوی عَزَبَتْ عَنْهُ الشَّدَائِدُ بَعْدَ دُنُوِّهَا، وَ احْلَوْلَتْ لَهُ الأُمُورُ بَعْدَ مَرَارَتِهَا،

وَ انْفَرَجَتْ عَنْهُ الأَمْوَاجُ بَعْدَ تَرَاكُمِهَا، وَ أَسْهَلَتْ لَهُ الصِّعَابُ بَعْدَ إِنْصَابِهَا[7]، وَ هَطَلَتْ عَلَیْهِ الْكَرَامَةُ بَعْدَ قُحُوطِهَا، وَ تَحَدَّبَتْ عَلَیْهِ الرَّحْمَةُ بَعْدَ نُفُورِهَا، وَ تَفَجَّرَتْ عَلَیْهِ النِّعَمُ بَعْدَ نُضُوبِهَا، وَ وَبَلَتْ عَلَیْهِ الْبَرَكَةُ بَعْدَ إِرْذَاذِهَا.

فَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذی نَفَعَكُمْ بِمَوْعِظَتِهِ، وَ وَعَظَكُمْ بِرِسَالَتِهِ، وَ امْتَنَّ عَلَیْكُمْ بِنِعْمَتِهِ، فَعَبِّدُوا أَنْفُسَكُمْ لِعِبَادَتِهِ، وَ اخْرُجُوا إِلَیْهِ مِنْ حَقِّ طَاعَتِهِ.

[صفحه 489]

ثُمَّ إِنَّ هذَا الإِسْلامَ دینُ اللَّهِ الَّذِی اصْطَفَاهُ لِنَفْسِهِ، وَ اصْطَنَعَهُ عَلی عَیْنِهِ، وَ أَصْفَاهُ خِیَرَةَ خَلْقِهِ، وَ أَقَامَ دَعَائِمَهُ عَلی مَحَبَّتِهِ، أَذَلَّ الأَدْیَانَ بِعِزَّهِ، وَ وَضَعَ الْمِلَلَ بِرَفْعِهِ، وَ أَهَانَ أَعْدَاءَهُ بِكَرَامَتِهِ،

وَ خَذَلَ مُحَادّیهِ بِنَصْرِهِ، وَ هَدَمَ أَرْكَانَ الضَّلالَةِ بِرُكْنِهِ، وَ سَقی مَنْ عَطِشَ مِنْ حِیَاضِهِ، وَ أَتْأَقَ الْحِیَاضَ بِمَوَاتِحِهِ.

ثُمَّ جَعَلَهُ لاَ انْفِصَامَ لِعُرْوَتِهِ، وَ لا فَكَّ لِحَلْقَتِهِ، وَ لاَ انْهِدَامَ لأَسَاسِهِ، وَ لا زَوَالَ لِدَعَائِمِهِ، وَ لاَ انْقِلاعَ لِشَجَرَتِهِ، وَ لاَ انْقِطَاعَ لِمُدَّتِهِ، وَ لا عَفَاءَ لِشَرَائِعِهِ، وَ لا جَذَّ[8] لِفُرُوعِهِ، وَ لا ضَنْكَ لِطُرُقِهِ، وَ لا وُعُوثَةَ لِسُهُولَتِهِ، وَ لا سَوَادَ لِوَضْحِهِ، وَ لا عِوَجَ لانْتِصَابِهِ، وَ لا عَصَلَ فی عُودِهِ، وَ لا وَعَثَ لِفَجِّهِ، وَ لاَ انْطِفَاءَ لِمَصَابیحِهِ[9]، وَ لا مَرَارَةَ لِحَلاوَتِهِ.

فَهُوَ دَعَائِمُ أَسَاخَ فِی الْحَقِّ أَسْنَاخَهَا، وَ ثَبَّتَ لَهَا آسَاسَهَا[10]، وَ یَنَابیعُ غَزُرَتْ عُیُونُهَا،

وَ مَصَابیحُ شَبَّتْ[11] نیرَانُهَا، وَ مَنَارٌ اقْتَدی بِهَا سُفَّارُهَا، وَ أَعْلامٌ قُصِدَ بِهَا فِجَاجُهَا، وَ مَنَاهِلُ رُوِیَ بِهَا وُرَّادُهَا.

جَعَلَ اللَّهُ فیهِ مُنْتَهی رِضْوَانِهِ، وَ ذِرْوَةَ دَعَائِمِهِ، وَ سَنَامَ طَاعَتِهِ، فَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ وَثیقُ الأَرْكَانِ،

رَفیعُ الْبُنْیَانِ، مُنیرُ الْبُرْهَانِ، مُضی ءُ النّیرَانِ، عَزیزُ السُّلْطَانِ، مُشْرِفُ[12] الْمَنَارِ، مُعْوِذُ[13] الْمَثَارِ[14].

فَشَرِّفُوهُ وَ اتَّبِعُوهُ، وَ أَدُّوا إِلَیْهِ حَقَّهُ، وَ ضَعُوهُ فی مَوَاضِعِهِ.

ثُمَّ إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ بَعَثَ مُحَمَّداً صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ بِالْحَقِّ حینَ دَنَا مِنَ الدُّنْیَا الاِنْقِطَاعُ، وَ أَقْبَلَ مِنَ الآخِرَةِ الاِطِّلاعُ، وَ أَظْلَمَتْ بَهْجَتُهَا بَعْدَ إِشْرَاقٍ، وَ قَامَتْ بِأَهْلِهَا عَلی سَاقٍ،

وَ خَشُنَ مِنْهَا مِهَادٌ، وَ أَزِفَ مِنْهَا قِیَادٌ، فِی انْقِطَاعٍ مِنْ مُدَّتِهَا، وَ اقْتِرَابٍ مِنْ أَشْرَاطِهَا، وَ تَصَرُّمٍ مِنْ أَهْلِهَا، وَ انْفِصَامٍ مِنْ حَلْقَتِهَا، وَ انْتِشَارٍ مِنْ سَبَبِهَا، وَ عَفَاءٍ مِنْ أَعْلامِهَا، وَ تَكَشُّفٍ مِنْ عَوْرَاتِهَا،

[صفحه 490]

وَ قِصَرٍ مِنْ طُولِهَا.

جَعَلَهُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالی بَلاغاً لِرِسَالَتِهِ، وَ كَرَامَةً لأُمَّتِهِ، وَ رَبیعاً لأَهْلِ زَمَانِهِ، وَ رِفْعَةً لأَعْوَانِهِ، وَ شَرَفاً لأَنْصَارِهِ.

ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَیْهِ الْكِتَابَ نَوراً لا تُطْفَأُ مَصَابیحُهُ، وَ سِرَاجاً لا یَخْبُو تَوَقُّدُهُ، وَ بَحْراً لا یُدْرَكُ قَعْرُهُ، وَ مِنْهَاجاً لا یُضِلُّ نَهْجُهُ، وَ شُعَاعاً لا یُظْلِمُ ضَوْؤُهُ، وَ فُرْقَاناً لا یَخْمُدُ بُرْهَانُهُ، وَ بُنْیَاناً لا تُهْدَمُ[15] أَرْكَانُهُ، وَ شِفَاءً لا تُخْشی أَسْقَامُهُ، وَ عِزّاً لا تُهْزَمُ أَنْصَارُهُ، وَ حَقّاً لا تُخْذَلُ أَعْوَانُهُ.

فَهُوَ مَعْدِنُ الإیمَانِ وَ بُحْبُوحَتُهُ، وَ یَنَابیعُ الْعِلْمِ وَ بُحُورُهُ، وَ رِیَاضُ الْعَدْلِ وَ غُدْرَانُهُ، وَ أَثَافِیُّ الإِسْلامِ وَ بُنْیَانُهُ، وَ أَوْدِیَةُ الْحَقِّ وَ غیطَانُهُ، وَ بَحْرٌ لا یَنْزِفُهُ الْمُسْتَنْزِفُونَ، وَ عُیُونٌ لا یُنْضِبُهَا الْمَاتِحُونَ، وَ مَنَاهِلُ لا یُغیضُهَا الْوَارِدُونَ، وَ مَنَازِلُ لا یَضِلُّ نَهْجَهَا الْمُسَافِرُونَ، وَ أَعْلامٌ لا یَعْمی عَنْهَا السَّائِرُونَ، وَ إِكَامٌ[16] لا یَجُوزُ عَنْهَا[17] الْقَاصِدُونَ.

جَعَلَهُ اللَّهُ تَعَالی رِیّاً لِعَطَشِ الْعُلَمَاءِ، وَ رَبیعاً لِقُلُوبِ الْفُقَهَاءِ، وَ مَحَاجَّ[18] لِطُرُقِ الصُّلَحَاءِ،

وَ دَوَاءً لَیْسَ بَعْدَهُ دَاءٌ[19]، وَ نُوراً لَیْسَ مَعَهُ ظُلْمَةٌ، وَ حَبْلاً وَثیقاً عُرْوَتُهُ، وَ مَعْقِلاً مَنیعاً ذِرْوَتُهُ، وَ عِزّاً لِمَنْ تَوَلاَّهُ، وَ سِلْماً لِمَنْ دَخَلَهُ، وَ هُدیً لِمَنِ ائْتَمَّ بِهِ، وَ عُذْراً لِمَنِ انْتَحَلَهُ، وَ بُرْهَاناً لِمَنْ تَكَلَّمَ بِهِ،

وَ شَاهِداً لِمَنْ خَاصَمَ بِهِ، وَ فَلَجاً لِمَنْ حَاجَّ بِهِ، وَ حَامِلاً لِمَنْ حَمَلَهُ، وَ مَطِیَّةً لِمَنْ أَعْمَلَهُ، وَ آیَةً لِمَنْ تَوَسَّمَ، وَ جُنَّةً لِمَنِ اسْتَلأَمَ، وَ عِلْماً لِمَنْ وَعی، وَ حَدیثاً لِمَنْ رَوی، وَ حُكْماً لِمَنْ قَضی.

یَا أَیُّهَا النَّاسُ، اسْتَعِدُّوا لِلْمَسیرِ إِلی عَدُوٍّ فی جِهَادِهِ الْقُرْبَةُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ دَرَكُ الْوَسیلَةِ عِنْدَهُ[20].

إِسْتَعِدُّوا لِلْمَسیرِ إِلی قَوْمٍ حَیَاری عَنِ[21] الْحَقِّ لا یُبْصِرُونَهُ، وَ مُوزَعینَ بِالْكُفْرِ

[صفحه 491]

وَ الْ[22] جَوْرِ[23] لا یَعْدِلُونَ بِهِ، جُفَاةٍ عَنِ الْكِتَابِ، نُكَّبٍ عَنِ الطَّریقِ[24]، یَعْمَهُونَ فِی الطُّغْیَانِ،

وَ یَعْكِسُونَ[25] فی غَمْرَةِ الضَّلالِ، وَ أَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَ مِنْ رِبَاطِ الْخَیْلِ[26]، وَ تَوَكَّلُوا عَلَی اللَّهِ، وَ كَفی بِاللَّهِ وَكیلاً وَ كَفی بِاللَّهِ نَصیراً[27].

[ ثم رفع علیه السلام یدیه بالدعاء فقال: ] اَللَّهُمَّ أَیُّمَا عَبْدٍ مِنْ عِبَادِكَ سَمِعَ مَقَالَتَنَا الْعَادِلَةَ غَیْرَ الْجَائِرَةِ، وَ الْمُصْلِحَةَ فِی الدّینِ وَ الدُّنْیَا غَیْرَ الْمُفْسِدَةِ، فَأَبی بَعْدَ سَمْعِهِ لَهَا إِلاَّ النُّكُوصَ عَنْ نُصْرَتِكَ، وَ الاِبْطَاءَ عَنْ إِعْزَازِ دینِكَ،

فَإِنَّا نَسْتَشْهِدُكَ عَلَیْهِ یَا أَكْبَرَ الشَّاهِدینَ شَهَادَةً، وَ نَسْتَشْهِدُ عَلَیْهِ جَمیعَ مَا[28] أَسْكَنْتَهُ أَرْضَكَ وَ سموَاتِكَ.

ثُمَّ أَنْتَ بَعْدَهُ الْمُغْنی عَنْ نَصْرِهِ، وَ الآخِذُ لَهُ بِذَنْبِهِ.

ثم تركهم علیه السلام أیاماً حتی أیس من أن یعملوا شیئاً، فخطب فیهم فقال:...


صفحه 488، 489، 490، 491.








    1. ورد فی غرر الحكم للآمدی ج 1 ص 395.
    2. أمضی. ورد فی نسخة ابن المؤدب ص 87.
    3. أجسامكم. ورد فی
    4. غشاء. ورد فی نسخة العام 400 ص 280. و نسخة الآملی ص 172. و متن شرح ابن أبی الحدید ( طبعة الأندلس ) ج 2 ص 564. و نسخة العطاردی ص 232.
    5. أمرا. ورد فی نسخة نصیری ص 130.
    6. وردكم. ورد فی نسخة العام 400 ص 280. و نسخة ابن المؤدب ص 199. و نسخة الآملی ص 172. و نسخة الأسترابادی 324.
    7. انصبابها. ورد فی نسخة العام 400 ص 281. و نسخة ابن المؤدب ص 199. و نسخة نصیری ص 130. و نسخة الآملی ص 172.
    8. حزّ. ورد فی نسخة ابن المؤدب ص 199.
    9. لمصباحه. ورد فی نسخة العام 400 الموجودة فی المكتبة الظاهریة ص 282. و نسخة عبده ص 454.
    10. أسسها. ورد فی متن شرح نهج البلاغة لابن میثم ج 3 ص 444.
    11. شمّت. ورد فی نسخة العام 400 الموجودة فی المكتبة الظاهریة ص 282.
    12. مشرق. ورد فی
    13. معوز. ورد فی نسخة العام 400 ص 282. و نسخة ابن المؤدب ص 200. و نسخة نصیری ص 131. و نسخة الآملی ص 174. و نسخة الأسترابادی ص 326. و متن منهاج البراعة ج 12 ص 284. و نسخة عبده ص 454. و نسخة العطاردی ص 234.
    14. المنال. ورد فی هامش نسخة ابن المؤدب ص 200.
    15. لا تنهدّ. ورد فی نسخة نصیری ص 131.
    16. آكام. ورد فی نسخة العام 400 ص 284. و نسخة ابن المؤدب ص 201. و نسخة عبده ص 465. و نسخة الصالح ص 316. و نسخة العطاردی ص 235.
    17. إمام لا یجوز عنه. ورد فی نسخة الأسترابادی ص 327. و نسخة العطاردی ص 235 عن نسخة موجودة فی مكتبة مدرسة نواب فی مدینة مشهد.
    18. نجاحا. ورد فی هامش نسخة ابن المؤدب ص 201. و نسخة الأسترابادی ص 328.
    19. دواء. ورد فی نسخة العام 400 الموجودة فی المكتبة الظاهریة ص 284.
    20. ورد فی الغارات ص 22. و أنساب الأشراف ج 2 ص 379. و الإمامة و السیاسة ج 1 ص 170. و التاریخ للطبری ج 4 ص 67.

      و شرح نهج البلاغة لابن میثم ج 2 ص 78. و الكامل ج 3 ص 224. باختلاف بین المصادر.

    21. فی. ورد فی التاریخ للطبری ج 4 ص 67.
    22. ورد فی الغارات للثقفی ص 22.
    23. بالجهل. ورد فی نسخة العام 400 الموجودة فی المكتبة الظاهریة ص 148.
    24. الدّین. ورد فی التاریخ للطبری ج 4 ص 67. و شرح نهج البلاغة لابن میثم ج 2 ص 78.
    25. یتسكّعون. ورد فی المصدرین السابقین.
    26. الأنفال، 60.
    27. النساء، 45. و وردت الفقرة فی الغارات ص 22. و أنساب الأشراف ج 2 ص 379. و تاریخ الطبری ج 4 ص 67.
    28. من ورد فی نسخة ابن أبی المحاسن ص 210. و نسخة الأسترابادی ص 343. و نسخة الجیلانی.